لحياة الاقتصادية اليومية في مصر عصر الولاة ( 21 - ٢٦٦ هـ / ٦٤١ - ٨٦٨م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ ـ كلية الآداب ـ جامعة حلوان

المستخلص

تبدأ العلاقات الاقتصادية الاجتماعية اليومية ما بين العرب المسلمين الفاتحيين والأقباط المصريين منذ أحداث الفتح الإسلامي، كان كل ما يهم المصريين على مدار الزمان الحرية الدينية والحرية الاقتصادية، وقد أخذ المصريين حريتهم الدينية بمقتضى معاهدة الصلح، وتشارك المسلمين والأقباط في مصر الحياة الاقتصادية بجميع أنشطتها من الزراعة والصناعة والتجارة .
وبعد قطع عطاء العرب من الديوان عام ( 218هـ / 833م ) انتشر المسلمين في مصر مما أدي إلى زيادتهم في الزراعة والصناعة والتجارة، وتعايش الأقباط بشكل كامل مع العرب في مناطقهم الخاصة بهم لاسيما الفسطاط التي هاجر إليها أعداد كبيرة من الصناع والعمال والتجار الصغار.
ففي مجال الزراعة أظهرت عدة برديات أوردها جروهمان عن زيادة عدد المسلمين العاملين بالزراعة، وأورد كشف خاص بأسماء أشخاص مع بيان وصف لكل فرد ، يعود للقرن الثالث الهجرى / الثامن الميلادي يبدأ بذكر الاسم الاسلامي ذم الاسم المسيحي السابق ووصفه وأصله .
أما الصناعة، فقد وجد طراز به كشف بأسماء أرباب الحرف يرجع تاريخه إلى بداية القرن الثالث الهجرى، من تلك الأسماء الحرفية القطاعين والمقشرين والدباغ والبقال والطباخ والنحاس ...
وفي التجارة وجد نص من آواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث وهو أمر موجه إلى صاحب السوق يشير إلى دفع مال للتجار...

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية