الدلالة والإيقاع في شعر رثاء الزوجة في مصر في العصر العثماني " رثاء الزوجة لدى مرتضى الزبيدي نموذجا "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مجاورة الرابعة الحي التالث بدر

المستخلص

المستخلص
اتسم البعد الدلالي في تجربة رثاء الزوجة في العصر العثماني بالصدق الفني، وتمثل في الصراع الماثل بين ماض مؤنس، وحاضر موحش، وصولا إلى الدلالة العميقة لتكثيف البعد الوجداني، ومثل المجاز أكثر وسائل التطور الدلالي لمفردات اللغة لعلاقة المشابهة في الاستعارة، أو غير المشابهة في المجاز المرسل، أو اللزوم في الكناية، والدلالات المجازية كالاتساع والتشبيه والتوكيد، والتعميم والتخصيص، وقد مثّل المجاز رافدا للتوالد الدلالي والنمو اللغوي، كما أسهم الإيقاع في تكثيف الثراء الدلالي، وكثافة اللغة، وشعرية سياقها، وتمثل الإيقاع الخارجي في الوزن والقافية والتصريع والترصيع وحسن التقسيم، والترديد والتكرار والجناس، واتخاذ الروي (الراء، الباء، العين، الميم) ووظّف الزبيدي أحرف المد واللين - لاسيما المد بالألف - في حشو البيت و القافية، مما أثرى الإيقاع وضاعف من كثافة الدلالة التي أوصلت الخطاب الشعري إلى درجة الإحساس المركز بالتجربة الشعرية الرثائية. لقد حافظ شعراء مصر في العصر العثماني – ومنهم الزبيدي- على اللغة العربية حية نقية بتوظيفها لغة فنية للإبداع الشعري في موضوع الرثاء كما في غيره من الأغراض

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية