ظواهر لغوية في الأسلوب القصصي عند محمود تيمور (قصة دنيا جديدة دراسة تحليلية نقدية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية البنات للآداب والعلوم والتربية- جامعة عين شمس

المستخلص

جاء هذا البحث ليكشف عن عدد من الظواهر اللغوية النحوية والصرفية المخالفة التي شاعت في
الأسلوب القصصي عند محمود تيمور، حيث خرج في كثير منها على قواعد
عدد كبير من النحاة واللغويين، ومن أهم أسباب اختياري للموضوع أنني لم أجد مَن أفرد دراسة مستقلة له بُغية التوصل إلى ما دار في ذهني من
تساؤلات حوله، بالإضافة إلى رغبتي في إبراز الخصائص اللغوية المميزة لـقصة (دنيا جديدة).
ويهدف البحث إلى معرفة مدى موافقة أسلوب الكاتب للفصيح
الوارد في القرآن ، وفي كلام العرب شعرًا ونثرًا،ولتحقيق ذلك اتبعت المنهج الوصفي القائم على رصد الظواهر بالإضافة إلى المنهج النقدي.
ووقعت الخطة في مقدمة وتمهيد وفصلين يشتمل كل منهما على عدة مباحث، ودرستُ
خلالها عددًا من الظواهر المخالفة منها: استخدام (إذا) الشرطية مكان
(إن) الشرطية، ومجيء العائد على الاسم الموصول (مَن) مراعاة للمعنى، ومجيء المصدر على وزن (تِفعال)، و استخدام المصدر الميمي بدلًا من المصدر الأصلي العام.
وتوصلتُ إلى بعض النتائج من أهمها: أن أسلوب الكاتب يمكن تقسيمه وفقًا للظواهر اللغوية المخالفة إلى أقسام عديدة، منها: قسم استخدم فيه ما أجازه النحاة تاركًا الأفصح ، وقسم خرج فيه على الفصيح فاستخدم ما لم يرد في القرآن وما لم يرد في كلام العرب، وقسم استخدم فيه الجائز الكثير تاركًا الأولى والأكثر، وقسم خالف فيه كثيرًا من النحويين لكنه موافق للفصيح من كلام العرب شعرًا ونثرًا، وقسم نوّع في استخدامه فجاء به على أكثر من وجه.
وقد وجه البحث انتقادات إلى بعض ما ورد في عبارات عدد من النحاة واللغويين القدامى
والمحدثين مستندًا إلى الأدلة والبراهين، ثم ختمت
البحث بعدد من التوصيات لخدمة الباحثين والباحثات.
.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية