الأوضاع الاجتماعية ليهود إسبانيا خلال القرن (15 م) من خلال كتاب "שבט יהודה" "صولجان يهودا" لشلومو بن فرجا "השמד השבעי" "الاضطهاد السابع" أنموذجا

المؤلف

جامعة الأزهر، كلية اللغات والترجمة، قسم اللغة العبرية وآدابها

المستخلص

مما لا شك فيه أن حياة اليهود الاجتماعية في إسبانيا المسيحية خلال القرن الخامس عشر قد مرت بالكثير من المؤثرات والمتغيرات، ولا شك أيضا أنها قد انعكست في أعمال أدباء العصر ومفكريه، والذين تفاعلوا مع تلك المتغيرات والمؤثرات، واستوعبوها في انتاجاتهم الأدبية والفكرية. ويعد كتاب "שבט יהודה" "صولجان يهودا" لشلومو بن فرجا أحد تلك الانتاجات الأدبية والفكرية والتي استوعبت بداخلها تلك المؤثرات. حيث سعى شلومو بن فرجا في "השמד השבעי" "الاضطهاد السابع" إلى استقصاء العوامل المؤثرة في حياة يهود إسبانيا المسيحية، والتي أدت إلى طردهم في النهاية من هناك. والتي جاء من بينها كراهية عامة الشعب لليهود وذلك بسبب الإقراض بالربا، وسلب أموال الشعب وأراضيه، الأمر الذي رسخ في ذهن العامة بأن اليهودي هو المستفيد الأول من بؤس الشعب. كما جاء من بينها أيضا تكبر اليهود، ونظرتهم الدونية لعامة الشعب. وكذلك تقربهم من الملوك، ومحاولة الاستفادة من هذا الوضع بقدر المستطاع. وكذلك الروح اليهودية العنصرية، والإدعاء بأنهم من الملوك، ونقاء العرق اليهودي، وهو الأمر الذي أدى إلى مزيد من كراهية اليهود. وبالتالي أدى إلى طردهم من إسبانيا 1492.    

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية