أثر السياق في تنوع دلالات الفعل "أتى" في الترجمات العبرية لمعاني القرآن الكريم "دراسة نقدية"

المؤلف

كلية اللغات والترجمة- جامعة الأزهر

المستخلص

تتناول هذه الدراسة أثر السياق القرآني في تنوع دلالات الفعل (أتى)، في الترجمات العبرية لمعاني القرآن الكريم، دراسة نقدية لنماذج مختارة في ست ترجمات عبرية لمعاني القرآن، ثلاث منهن لمترجمين يهود، هم: ركندورف، ريفلين، وروبين، وثلاث لمترجمين عرب مسلمين: ترجمة صبحي عدوي، ترجمة مركز دار السلام، ترجمة مجمع الملك فهد؛ وذلك للوقوف على مدى فهم المترجم وإدراكه للتحول الدلالي للفظ في سياقاته المختلفة.
ووقع اختيارنا على هذه الترجمات بعينها؛ لكونها تمثل فترات زمنية مختلفة، وثقافات مختلفة؛ بغية إلقاء الضوء على إحدى الظواهر اللغوية التي يزخر بها القرآن الكريم، وبيان أثر السياق القرآني في تنوع دلالات الفعل (أتى)، الذي ورد في القرآن الكريم في (523 آية) بمعانٍ مختلفة، ومقارنة هذه الترجمات للفعل في سياقات مختلفة. ومن تنوع دلالات الفعل (أتى)؛ دلالته على معنى الاقتراب والدنو، والوطء والجماع، الإخبار والبلاغ، المجيء والحضور.. إلخ حسب السياق الوارد فيه.
وقد اعتمدت الدراسة على المنهجين التحليلي والنقدي، وكشفت أن تنوع دلالات الفعل يعد من أبرز الظواهر الأسلوبية في التعبير القرآني، وأكثرها وروداً. كما أبرزت الدراسة عجز الترجمات العبرية إدراك بلاغة القرآن الكريم، وإعجازه اللغوي، في أغلب مواضعها، ومن ثم اختلاف الترجمات وعدم إدراك بعضها التنوع الدلالي للفعل (أتى) في سياقاته المختلفة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية