الافتراض السابق في التراث اللغوي حتى القرن الرابع الهجري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

يرى الباحثون أن الافتراضات بأنواعها المختلفة  تمثل حلقة الوصل في التواصل الناجح المبني على مقدمات ونتائج وصولًا للمقصد التواصلي والإخباري معًا،فهو ذات أهمية قصوى أو لازمة من لوازم التواصل أو الاستعمال بين أطراف الحوار ،وهو للمکتوب من الجمل والخطابات،وهي استنتاج أصيل لا يحتاج إلى کثير من التأويلات المختلفة،وهي مجرد بديهات من فهم الکلام وطبيعته، والافتراضية تختلف عند المتکلم والمخاطب ،لکنْ هناک عامل مشترک بينهما يبنى عليه الحوار لاحقًا على معلومات سالفة القول أو أفعال بدون تصريح مباشر بها ،فالمتکلم يفترض أن السامع يعرف مايريده المتکلم ،والسامع يبني فهمه على ما يعرفه أو يعتقد أنه يعرفه، فالسامع لايکون متأکدًا،بل من الممکن أن يکون شاکًا في ذلک؛ لذلک تعددت المقاصد المباشرة وغيرها البسيطة والمرکبة عند الطرفين، ونجاح الاعتقاد السابق عند المتحاورين يؤدي إلى نجاح التواصل بدون تأويل ،والافتراض البسيط مرتبط بالجمل في المعنى الضيق له وفي المعنى الواسع يتعدى الجملة من نفي وإثبات وسؤال وأمر ونهي إلخ...إلى المقامية بجميع جوانبها (الحدث-المتکلم –المخاطب - البيئة – الظروف الاجتماعية ...)

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية